الكهرباء تزيد ساعات التقنين بأحياء دمشق دون إعلان مسبق
إعمار سورية - متابعة:
شهدت ساعات تقنين الكهرباء في مدينة دمشق ازدياداً مفاجئاً هذا الأسبوع، فبعد أن كان قطع التيار الكهربائي لساعة واحدة نهاراً ومثلها ليلاً تم رفعه هذا الأسبوع لصبح القطع لساعتين متتاليتين ولعدة مرات مع تباين بين منظقة وأحرى.
وفي المقابل فإن ريف دمشق يشهد ومنذ فترة طويلة انفطاع لـ3 ساعات للكهرباء مقابل 3 ساعات وصل.
وتشير مصادر وزارة الكهرباء الى ارتفاع كبيرة في الطلب على الطاقة وخاصة خلال موجة البرد، بالتزامن مع أزمة الغاز المنزلي، حيث بدأ الناس بتقنين استهلاك ما لديهم من غاز عبر استخدام مدافئ الكهرباء والطباخات الكهربائية، ما زاد الطلب والضغط على الشبكة بشكل عام.
يشار إلى أن وزير الكهرباء زهير خربوطلي وعد في شهر تشرين الثاني الماضي بتحسن واقع التيار الكهربائي مع انتهاء أعمال الصيانة التي بدأتها ورشات الوزارة منتصف أيلول الماضي، حيث قال خربوطلي إن كافة المحطات ستوضع قريباً في الخدمة باستطاعاتها الكاملة عند انتهاء صيانتها، وهي محطة تشرين البخارية باستطاعة (150 ميغا) والزارة (170 ميغا) وبانياس البخارية رقم 1 (120 ميغا) ومحطة بانياس البخارية رقم 2 (120 ميغا) ومحطة بانياس الغازية (120 ميغا).