عزقول : أداء غرفة تجارة دمشق بتراجع مستمر وبحاجة دماء جديدة .. ومن حقي طرح رأيي الشخصي بأي قضية تهم التجار

عزقول : أداء غرفة تجارة دمشق بتراجع مستمر وبحاجة دماء جديدة .. ومن حقي طرح رأيي الشخصي بأي قضية تهم التجار

إعمار سورية :

أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق حسان عزقول أن أداء الغرفة في تراجع مستمر مستغرباً الحملة التي تشن ضده والتي قد تعود لأسباب انتخابية.

وبيّن عزقول أنه من غير المنطقي أن تقف الغرفة لجانب بعض التجار المخطئين مبررة عدم تقيدهم بخفض الأسعار رغم حصولهم على تمويل من مصرف سورية المركزي ، مشيراً إلى أنه حر بتقديم رأي شخصي لا يلزم الغرفة.

وأشار إلى ضرورة ضخ دماء جديدة في الغرفة لإعادة تفعيل دورها حيث إنها باتت شبه عاجزة عن تطوير العمل التجاري في دمشق، ويظهر ذلك جلياً من ضعف نشاطها في إقامة المعارض أو كسر الحصار الاقتصادي على سورية من خلال زيارات مستمرة لدول العالم.

وأضاف، "للأسف فإن النشاط الهام الذي أقامته الغرفة في العام الماضي وهو "مهرجان الشام بتجمعنا" كلّف الغرفة خسائر تجاوزت 50 مليون ليرة، بدلاً من تحقيق عائدات كان يمكن توجيهها لدعم بعض الفعاليات الاجتماعية".

واستغرب عزقول، صدور بيان عن الغرفة أمس يرد على مبادرة شخصية رفعها لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بفرض عقوبات على التاجر الذي لم يلتزم بخفض الأسعار في رمضان بعد التعهد للوزارة بذلك، وبعد مضي أسبوع على إعلانه المبادرة.

وكان عضو الغرفة وجه منذ أسبوع كتاباً للوزارة يقترح فيه أن يحرم التاجر الذي لا يلتزم بالأسعار المحددة، من التمويل المصرفي، وتنظيم ضبوط تموينية بحقه، ووضع أسماء من خالفوا ضمن قائمة سوداء وذلك لإرضاخ التجار المخالفين على الالتزام.

وأصدرت الغرفة بياناً أمس، اعتبرت فيه كلام عزقول غير صحيح وأن الغرفة لم تقم باقتراح مثل هذا الموضوع مطلقاً، وهي تقدمت بكتاب رسمي إلى وزير التجارة الداخلية عاطف نداف تضمن نتيجة اجتماع رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة مع السادة تجار ومستوردي المواد الغذائية بدمشق.

وتضمن الكتاب 10 نقاط منها، التأكيد أن عملية الالتزام بالأسعار تتطلب وقتاً اضافياً ريثما يتم تصريف البضائع الموجودة في الأسواق، و أن الالتزام بالأسعار يتطلب تمويل المواد الغذائية الأساسية بسعر صرف القطع الأجنبي الرسمي لجميع التجار المستوردين لهذه المواد.

الاقتصادي