اجتماع لرجال أعمال سوريين وإيرانيين لبحث تعزيز التعاون والاستثمار المشترك

اجتماع لرجال أعمال سوريين وإيرانيين لبحث تعزيز التعاون والاستثمار المشترك

إعمار سورية :

 

ناقش رجال الأعمال السوريين والإيرانيين خلال لقاء جمعهم أمس في "فندق شيراتون دمشق"، العقبات التي تواجه زيادة التبادل التجاري بين البلدين وتفعيل الاستثمارات المشتركة والتي أهمها النقل وتحويل الأموال.

وقال السفير الإيراني في دمشق جواد ترك أبادي، إنه سيتم قريباً افتتاح فروع للمصارف السورية في إيران وبالعكس مع إمكانية التبادل التجاري عبر العملات المحلية وهو ما سينهي مشاكل التحويل المالي نتيجة الحصار الاقتصادي على البلدين.

وبيّن أن النقل بين البلدين يعاني بعض الصعوبات، والتي يمكن حلها بتفعيل خط السكة الحديدية بين البلدين والذي يجعل الوقت اللازم لشحن البضائع لا يتجاوز يومين، مؤكداً وجود قرار بتنفيذ هذا الخط رغم الضغوطات الدولية التي تقف ضده.

وأكد أن إيران على استعداد لنقل التقانة التي لديها في العديد من الصناعات إلى سورية، ومنها ما هو متعلق بصناعة الأدوية  التي تحتاج إلى تقنيات عالية وعلى الأخص أدوية السرطانات.

بدوره أكد مدير "مؤسسة الباشق للتجارة والمعارض" المنظمة للملتقى تامر ياغي العمل على أن يكون السوق الإيراني الشريك الرئيسي في مرحلة ما بعد الحرب، مبيناً أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين لا تزال دون المستوى المطلوب.

وأبرمت سورية وإيران في كانون الأول 2018 مسودة اتفاقية للتعاون الاقتصادي الاستراتيجي طويل الأمد، بهدف تسهيل التبادلات التجارية وتذليل العقبات التي تحد من تطوير التعاون بين البلدين.

وتهدف اتفاقية التعاون الاقتصادي بين سورية وإيران إلى توسيع التعاون بينهما ليشمل مجالات جديدة مثل الاستثمار والتجارة والمصارف وإعادة الإعمار، وتحفيز القطاع الإيراني الخاص للعمل في سورية.

وفي تشرين الثاني 2018، وجّه الرئيس الإيراني حسن روحاني بمد سكة حديد من منفذ الشلامجة الحدودي حتى مدينة البصرة في العراق، وصولاً إلى ميناء اللاذقية على البحر المتوسط، لتربط بين إيران والعراق وسورية.