تضارب الأنباء‎ حول انسحاب شركة LG من سورية

تضارب الأنباء‎ حول انسحاب شركة LG من سورية

إعمار سورية :

تضاربت الأنباء حول انسحاب "شركة LG" العالمية من سورية، فبينما أكدت تقارير قرار الانسحاب على غرار ما حدث مع "شركة MTN"، نفت مصادر تجارية لـ"الاقتصادي" صحة الأخبار المتداولة، واعتبرتها مجرد "شائعات لا يستوجب الرد عليها".

وأوضحت المصادر أن العمل بين الشركة العالمية ووكيلها مستمر، لكن حالياً الاستيراد متوقف بسبب القرارات الصادرة مؤخراً، لذلك لا يتم توريد أصناف جديدة من منتجات الشركة العالمية.

وتناقلت مواقع إلكترونية خلال اليومين الماضيين، أنباء تؤكد قيام "شركة LG" بإلغاء عقد الوكالة الحصري الممنوح إلى "شركة اكريّم المتحدة للإلكترونيات" والانسحاب من سورية، وقيام الوكيل بنقل الموظفين إلى مبنى تاون سنتر وإغلاق مقره الأساسي.

وأرجعت المواقع التي تداولت الخبر سبب انسحاب الشركة الكورية من سورية، إلى "الخسائر الناجمة عن ضعف الإقبال على شراء الإلكترونيات والأدوات المنزلية محلياً"، دون أي تأكيد أو نفي رسمي من الشركة الكورية أو وكيلها.

وتعد "شركة اكريّم المتحدة للإلكترونيات" الوكيل الحصري لـ"شركة LG" العالمية في سورية، بعدما كانت "مجموعة غريواتي" الوكيل الرئيسي لها منذ 1992 لكنها انسحبت خلال الأزمة.

وجاء الحديث عن انسحاب LG، بعد أيام من إعلان الشركة الأم لـ"MTN – سورية" أنها ستخرج من سورية نهائياً، ووصفت الوضع بـ"غير المحتمل"، خاصة بعد تعيين الوصي القضائي عليها، واتهامها بتفويت المنفعة على الحكومة السورية، حسب كلامها.

وتعد "شركة إل جي إلكترونكس" إحدى الشركات العالمية في مجال إنتاج شاشات العرض التلفزيونية المسطحة، وأجهزة الهواتف النقالة، وأجهزة التكييف والتبريد، والغسالات والثلاجات، وغيرها من الأجهزة الإلكترونية.

الاقتصادي