البنك الوطني الإسلامي ينضم لبورصة دمشق وسهمه ينهي الجلسة الاستكشافية بسعر 2710 ل.س
إعمار سورية :
أعلن اليوم في سوق دمشق للأوراق المالية التداول عن إدراج أسهم البنك الوطني الإسلامي رسمياً في السوق ، وذلك خلال حفل أقيم في مقر السوق الجديد في يعفور، ليصبح بذلك عدد الشركات المدرجة في السوق 28 شركة
وانتهت الجلسة الاستكشافية للسهم بتقابل بين طرفي البيع والشراء بقدار 22902 سهم على سعر 2710 ليرة سورية، وعليه سيقوم مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية بإيقاف التداول على السعر لجلستي الثلاثاء والاربعاء ودراسة السعر المحتسب في الجلسةالاستكشافية.
وبين المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية الدكتور باسل أسعد في كلمة له أن إدراج أسهم البنك في السوق يعتبر مؤشراً جيداً لدعم الاقتصاد وجذب الاستثمارات في المرحلة القادمة، مبيناً أن جلسة اليوم استكشافية لا يخضع فيها السهم للحدود السعرية المعتمدة في السوق، مشيراً إلى أن آخر إدراج كان في الـ 15 من تشرين الأول عام 2019 لشركة إسمنت البادية.
الرئيس التنفيذي للبنك الوطني الإسلامي أمير رهوان لفت إلى سعي البنك من خلال إدراجه بالسوق لتحقيق استثمار ناجح وتنمية حقوق الملكية للمستثمرين وأرباح تساهم في تنمية الاقتصاد الوطني، مؤكداً أن البنك يطمح لتحقيق رؤيته ليكون نموذجاً للتميز والريادة من خلال تقديم منتجات وخدمات تسهم في تحقيق أهداف التنمية والشمول المالي.
رئيس مجلس مفوضي هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية الدكتور عبد الرزاق قاسم بين أهمية إدراج البنك الوطني الإسلامي في السوق كونه أول شركة مساهمة تأسست بعد سنوات الحرب الإرهابية الطويلة التي مرت بها سورية، ما يعزز ثقة المستثمرين به وبالتالي توزيع وتعميق للسوق عبر زيادة عدد الشركات المدرجة فيه وزيادة حجوم وقيم التداولات بالإضافة إلى إتاحة الفرصة أمام المستثمرين لاستثمار جزء من أموالهم عبر المحفظة وتنويعها.
مدير الدراسات والإعلام في سوق دمشق للأوراق المالية أسامة حسن أشار إلى أن إدراج سهم جديد في السوق يعتبر خطوة جديدة لتشجيع عدد أكبر من الشركات بمختلف القطاعات لإدراج أسهمها في السوق، لافتاً إلى التنوع الذي يضمه السوق حيث تم إدراج 15 بنكاً و6 شركات تأمين وشركتي اتصالات وشركتي خدمات وشركتين صناعيتين وشركة في القطاع الزراعي، موضحاً أن السوق بحاجة إلى تأسيس شركات عامة مساهمة أكثر في مختلف القطاعات غير ممثلة بالسوق سابقاً.
وباشر البنك الوطني الإسلامي انطلاقته الفعلية في الـ 15 من تشرين الثاني من العام الماضي وفقاً لبيان سابق من المركزي بهذا الشأن، وتم افتتاح شبكة من الفروع التابعة له يبلغ عددها سبعة توزعت على محافظات دمشق وحلب وحمص واللاذقية وطرطوس.