الارجنتين تفرض ضرائب جديدة على صادراتها من المتة.. وأعباء إضافية على استيراها لسورية

إعمار سورية:

 قضى مرسوم أصدرته الحكومة الجديدة في الأرجنتين مؤخراً بزيادة الضرائب على صادرات  عدد من المحاصيل الزراعية بينها المتة بنسب تراوحت من 10 إلى 20% من أجل زيادة عائداتها المالية لتفادي التخلف عن سداد دين سيادي ضخم.

وبحسب مصادر تجارية فإن رفع الضرائب على المتة سيشكّل عبء إضافي على كلفة استيراد المادة إلى سورية، التي تتحمل العديد من الكلف العالية في الشحن وتحويل الاموال نتيجة العقوبات المفروضة على سورية.

ونقلت مصادر عن المستوردين أن السعر الحالي الذي وضعته وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك جاء استجابة لرغبة حكومية في تخفيض الاسعار على المواطن بالتزامن مع ارتفاع سعرها في بلد المنشأ اضافة الى ان السعر الحالي هو اقل من السعر الحقيقي في دول الجوار ما يجعل تهريبها هدفا لضعاف النفوس .

وكان مستوردو مادة المتة أكدوا ان شحنات المتة المستوردة إلى السوق السورية في الأشهر الأخيرة غير ممولة بسعر الصرف الرسمي من المصارف المرخصة في سورية او من مصرف سورية المركزي، لافتين الى ان الشركات المستوردة تتعرض لضغوط شديدة نتيجة تغير سعر الصرف وارتفاع كبير في عمولات التحويل نتيجة الحصار الجائر على سورية مؤكدين ان الشركات المستوردة والمصنعة لمادة المتة تحرص أن تكون أسعارها للمستهلك السوري هي الأقل عالمياً.

وتواجه الأرجنتين ديونا ضخمة مستحقة السداد في 2020 وأهدافا مالية صعبة تم الاتفاق عليها مع صندوق النقد الدولي في إطار اتفاق قرض مشروط يبلغ حجمه 57 مليار دولار تم الاتفاق عليها مع الرئيس السابق للبلاد في 2018. وقال فرنانديز إنه يجب تعديل الاتفاق مع صندوق النقد الدولي.