الغرفة الفتية الدولية تناقش قضايا التأمين عبر أول ورشات ملتقى تطوير الأعمال
إعمار سورية:
أقامت الغرفة الفتية الدولية-دمشق بالشراكة مع هيئة الإشراف على التأمين ورشة عمل بعنوان "التأمين من وجهة نظر المجتمع"، وهي أولى ورشات "ملتقى تطوير الأعمال"التي ستعقد على مدار العام وذلك في فندق القيصر بالاس، بحضور عدد من مسؤولي قطاع التأمين وشركاء الغرفة.
وناقشت ورشة العمل العديد من الجوانب المتعلقة بالتأمين، حيث تم النقاش حول خبرات المجتمع مع التجربة التأمينية ما بين الرضا وعدم القبول ومعوقات شراء وثائق التأمين وكيفية كسب زيادة ثقة المواطنين بالتأمين، وذلك بناء على ورقة بحثية أعدتها الغرفة وتم طرحها خلال ورشة العمل وبناء توصيات عليها.
كما تم التطرق لمشاكل بعض قطاعات التأمين ومنها التأمين الصحي، والصعوبات التي تعانيها شركات التأمين خاصة مع التأمينات الصغيرة والتي في غالبها تكون خاسرة للشركات، كما تم الحديث عن أهمية التسويق لخدمات التأمين ونشر الوعي وذلك ليكون جسر عبور لمعرفة ماذا نحتاج كمجتمع من التأمين وكيف يتم استثمار هذه الخدمة لشراء شعور الأمان وراحة البال..
وأشارت الرئيس المحلي للغرفة الفتية الدولية-دمشق آلاء العظم إلى أن الغرفة الفتية الدولية ترى نفسها كمنصة لجميع الأطراف الأهلية من جهات حكومية إلى شركات خاصة( إعلام-جمعيات- وأفراد) ودورها الأساسي يكمن غي التشبيك بين هذه الأطراف ودعوتها دوماً للتحاور والتناظر بهدف الوصول إلى حلول لجذور التحديات التي يواجهها مجتمعنا".
وأضافت ألاء العظم:" مشاريعنا هذا العام تركز على تحليل الاحتياجات المجتمعية من خلال أدوات بحثية علمية، وسيكون هناك تدريبات هامة لأعضائنا هذا العام لتمكينهم من هذه الأدوات، وبناءً على التحليل يتم بناء تفاصيل المشروع وتنفيذه، وخلال ذلك كله لجنة الرصد والتقييم تقوم بمتابعة جميع المراحل للتأكد من حصول الأثر وحجمه على أرض الواقع".
وأكد مدير هيئة الإشراف على التأمين سامر العش أن مشاركتهم بالورشة يعود لما تتكتع الغرفة الفتية الدولية به من سمعة جيدة على المستوة المحلي والأهداف التي تعمل عليها خلال السنوات السابقة، والتي توافقت مع الهدف الحالي للهيئة على مستوى تثقيف المجتمع بشكل عام وزيادة الثقافة التأمينية ضمن الهدف الحالي والدراسة المجتمعية، وأسباب عزوفها عن التفاعل الإيجابي لفوائد التأمين وما يحققه من استقرار على المستوى المادي والاجتماعي والتنموي في آناً معاً، والهدف في الشراكة مع الغرفة الفتية الدولية هو الوقوف على الواقع الحالي لنظرة المجتمع في التأمين لإيجاد السبل الكفيلة بإزالة العوائق التي تمنع قطاع التأمين من التطور بما يتلاءم مع حاجات المجتمع السوري".
وأضاف السيد سامر العش:" من خلال التحضير للشراكة مع الغرفة الفتية الدولية وجدنا انفتاحاً من كلا الجانبين لتحقيق نتائج إيجابية تخدم المجتمع بشكل عام وقطاع التأمين بشكل خاص، ونتوقع آلية جديدة وجدية من قبل القائمين على القطاع والجهات التأمينية لتجاوز ما كان سابقاً، وهو في الواقع اتجاه خاطئ ولفهم حقيقة النظرة المجتمعية وتعزيز ما كان يتم التعامل بشكل ثانوي أو سطحي وهو يملك الأهمية على أرض الواقع من خلال الاستبيانات وور العمل التي تقدمت بها الغرفة الفتية مشكورة".
بدوره بيّن مدير مشروع ملتقى تطوير الأعمال عمار دالاتي في تصريح لموقع "إعمار سورية"، أن الملتقى سيتم بشكل شهري حيث سيناقش العديد من المحاور التي تهم قطاع الأعمال في سورية، حيث يتضمن ثمان جلسات حوارية تفاعلية ستركز على محاور التأمين والتحليل المالي والمحاسبة القانونية والتجارة والصناعة والصناعات الطبية، والهندسة والقانون والمجتمع والتعليم والبحث العلمي.
وأشار إلى أن ملتقى تطوير الأعمال في نسخته الأولى يعتمد على ورقة بحثية تم عرض نتائجها خلال ورشة الملتقى ومن ثم التحاور مع لجنة من الخبراء في محاور محددة ثم فتح باب الحوار ضمن مجموعات من الحضور، وتم تدوين كل الحوارات وإضافتها للورقة البحثية لنشرها للعموم والجهات المعنية".
وأشار عمار دالاتي إلى أن:" الهدف من ذلك هو التقريب بين وجهات النظر بين الأطراف الثلاثة المجتمع والقطاع الخاص والحكومة بما يسرع انتعاش الإقتصاد السوري".
من جهته قال جبرائيل الأشهب المدير العام لسركة سيم تك للتعدين والإسمنت وأحد المشاركين في الملتقى، نتواجد بملتقى تطوير الأعمال الذي تنظمه الغرفة الفتية الدولية بالتعاون مع هيئة الإشراف على التأمين لكي يتم الحديث عن قطاع التأمين في سورية من المجتمع موجهة للشركات العاملة في قطاع التأمين، وبصفتي مدير عام شركة عاملة في مجال التعدين والاسمنت تحدثت عن التأمين الهندسي وتحديداً التأمين في قطاعي التعدين وصناعة الإسمنت والصناعات الاستخراجية، وماهي المخاطر الموجودة في القطاعين الذين يعتبرا استراتيجيين بإمتياز وماهي بوالص التأمين التي يمكن استصدارها بالإستناد على الأخطار المحتملة سواءً على المعدات أو الآليات الثقيلة أو على الموظفين، وهذا النمط من بوالص التأمين مجدي اقتصادياً وبدرجة عالية لقطاع التأمين وبنفس الوقت يحمي من المخاطر التي ممكن أن تتعرض لها المنشأت الصناعية أو الشركات التي تقدم خدمات سواءً لصانع الإسمنت أو لقطاع المناجم والمقالع في كل مساحة سورية".