«كيا موتورز» تفتتح صالة جديدة في حلب

إعمار سورية :

افتتحت مساء يوم الأربعاء الموافق 29 أيار مايو 2019 صالة عرض جديدة لسيارات كيا في مدينة حلب – منطقة الموكامبو – شارع الماركات.
حضر الحفل عدد من رجال الأعمال السوريين وفعاليات رسمية ووكلاء الشركة في سورية وعشاق علامة كيا إضافة لفريق العمل يتقدمهم السيد وائل شقير المدير التنفيذي للشركة والسيد فراس بصمه جي وكيل الشركة في حلب.
تعتبر صالة العرض الجديدة الثانية في مدينة حلب، وتعرض الجيل الأحدث من موديلات سيارات كيا لعام 2019 وهي بيكانتو، ريو، سيراتو، أوبتيما، سبورتاج، سورينتو وكيا 2700.
وتهدف خطوة افتتاح صالة (كيا) الجديدة لتكثيف وجود وانتشار منتجات علامة كيا في سوق السيارات السورية، ولتلبية احتياجات المواطنين المختلفة. علماً أن مراكز المبيعات وخدمات ما بعد البيع منتشرة في معظم المدن السورية: دمشق، حلب، حمص، حماة، اللاذقية، طرطوس، السويداء ودرعا.
ألقى وائل شقير المدير التنفيذي للشركة في حفل الافتتاح، كلمة قال فيها: إننا تبنينا إستراتيجية تطوير منافذ البيع في كل المدن السورية وتحقيق أكبر تغطية جغرافية بهدف الوصول إلى أوسع شريحة من عشاق سيارات كيا في السوق السورية. وأضاف إن الشركة التزمت بضوابط ومعايير (كيا موتورز) العالمية في تجهيز صالات البيع ومنها صالة حلب الجديدة.
وبيّن وائل شقير أن الشركة تمكنت في زمن قياسي من إنشاء شبكة متكاملة من مراكز البيع وخدمات ما بعد البيع من صيانة ومنافذ بيع قطع غيار أصلية واكسسوارات وخدمات الضمان، وذلك عن طريق افتتاح مراكز لها في المناطق الجنوبية، الوسطى، الساحلية والشمالية في سورية مؤكداً عزم الشركة على المضي في التوسع الجغرافي إلى جانب تطوير الخدمات المقدمة إلى الزبائن.
كما ألقى فراس بصمه جي، مدير شركة فراس بصمه جي وشركاه التجارية كلمة قال فيها: «إن افتتاح صالة كيا الجديدة في حلب سيوفر أوسع وأحدث تشكيلة من موديلات (كيا) لتلبية الطلب المتزايد عليها».
وأوضح بصمه جي أن كل سيارات كيا مشمولة بضمان مصنعي مميز مدته خمس سنوات أو 100 ألف مؤكداً على وجود خطة واعدة لتأسيس مركز صيانة، في حلب، متطوّر ومجهّز وفق معايير الشركة الأم.
هذا وتعتبر (كيا موتورز) من أهم شركات السيارات في العالم، تأسست عام 1944 وهي أقدم مصنّع للسيارات في كوريا الجنوبية.
تصل مبيعات (كيا موتورز) اليوم لحوالي 3 ملايين سيارة في السنة في 190 بلداً حول العالم. وتضم عائلتها أكثر من 52 ألف موظف حول العالم وتبلغ عائداتها السنوية أكثر من 49 مليار دولار لمنشآت تصنيع في 5 دول.