العقاد: مشكلات كثيرة يعاني منها المصدرون في معبر نصيب … مدير الصادرات يؤكد: لا تأخير ولا عرقلة لمرور البضائع من الجانب الأردني ولا أفضلية لشاحنة على أخرى

العقاد: مشكلات كثيرة يعاني منها المصدرون في معبر نصيب … مدير الصادرات يؤكد: لا تأخير ولا عرقلة لمرور البضائع من الجانب الأردني ولا أفضلية لشاحنة على أخرى

إعمار سورية :

 

كشف عضو لجنة تجار ومصدري سوق الهال محمد العقاد أن متوسط التصدير اليومي إلى دول الجوار يصل إلى 10 برادات، تتجه أغلبها إلى السعودية والإمارات والكويت وقطر والبحرين، موضحاً أن الصادرات الزراعية تركزت خلال الفترة الماضية على البندورة، أما بقية الصادرات فكانت من الفواكه والحمضيات، مبيناً أنه منذ بداية الشهر الحالي حتى اليوم السادس منه تم تصدير 36 براداً إلى الدول آنفة الذكر.

وحول واقع التصدير، أشار العقاد إلى وجود مشكلات كثيرة يعاني منها المصدرون الزراعيون في معبر نصيب تتكرر خلال الفترة ذاتها من كل عام، نتيجة ازدياد التصدير في الأردن، فيعطي الجانب الأردني أفضلية العبور للسيارات والبضائع الأردنية، ما يعوق مرور الشاحنات السورية ويؤخرها لأسباب وحجج مختلفة منها انتهاء دوام الموظفين مثلاً والتفتيش وغير ذلك، وهذا الأمر يدفع ثمنه المصدرون الزراعيون على اعتبار أنه لا توجد جهة تدافع عنهم، ولم يتم التوصل إلى حلول ترضي كل الأطراف نتيجة عدم تجاوب الحكومة مع مطالبهم، وعدم التواصل مع الجهات المعنية في الأردن لبحث الحلول الممكنة، على الرغم من كل الاجتماعات التي يجري انعقادها والتي بقيت دون الوصول إلى أي نتيجة، علماً أن الأردن هو الجهة الوحيدة التي يمكن العبور من خلالها للتصدير إلى دول الخليج على اعتبار أن الشحن الجوي مكلف جداً، والبحري يحتاج إيصال البضائع من خلاله إلى مدة طويلة.

وقال: «انعكاسات هذه المشكلات التصديرية ليست بقليلة، إذ تؤدي إلى عزوف الكثير من المصدرين عن التصدير وقلة التصدير من جهة، وتأثر الفلاح سلباً من جهة أخرى ما سيتسبب بقلة الإنتاج في المواسم القادمة، لكون التصدير يعد سبباً رئيسياً لانتعاش الزراعة والإنتاج بشكل عام».

مدير هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات ثائر فياض نفى وجود  أي عرقلة أو تأخير لمرور البضائع السورية من الجانب الأردني، وأكد أنه لا توجد أفضلية لشاحنة دون أخرى.

وقال: ما يحدث أن طريق معبر نصيب تصطف فيه كل السيارات مهما كان مصدرها، ولا يمكن دخول أكثر من 50 سيارة إلى الساحة، لذا يتأخر دخول بقية السيارات من جراء عمليات التفتيش وما إلى ذلك، لافتاً إلى أن الهيئة تواصلت مع المصدرين الزراعيين لتنظيم حركة التصدير بحيث يكون عدد السيارات المصدرة يومياً يتناسب مع سعة الساحة، ولكن حتى الآن لا يوجد أي تجاوب منهم.

الوطن