طلال قلعه جي عرّاب نجاح الصناعة الغذائية السورية في سنوات الأزمة

طلال قلعه جي عرّاب نجاح الصناعة الغذائية السورية في سنوات الأزمة

إعمار سورية - خاص:

 

خلال سنوات الحرب على سورية عانت الصناعة السورية من مشاكل كبيرة نتيجة العقوبات الاقتصادية وارتفاع كلف الإنتاج والظروف الأمنية الصعبة وما نتج عنها من مشاكل كبيرة، وكان لغرفة صناعة دمشق دور هام في مساعدة الصناعيين في هذه الفترة.

وكانت الصناعات الغذائية الأكثر قدرة على التعافي وتصدير منتجاتها لأكثر من 100 دولة حول العالم، وليظهر هنا اسم الصناعي طلال قلعه جي ليكون الاسم الأبرز الذي قدّم الكثير لصناعيي هذا القطاع من خلال ترؤسه القطاع الغذائي في غرفة صناعة دمشق وريفها منذ عام 2104.

 ومن أبرز ما تم تقديمه لخدمة الصناعيين والمستهلكين منذ 2014 هو مهرجان صنع في سورية الذي كان نقلة نوعية للشركات الغذائية التي كانت وقتها تعاني مشاكل وصعوبات والعديد منها انتقل من أماكنه لأماكن جديدة فكان المهرجان نافذة لتسويق المنتجات في دمشق والمحافظات وأدى إلى تطور إنتاج مئات الشركات وقدّم في المقابل فائدة كبيرة للمواطن الذي يحصل على كل احتياجاته بأسعار الكلفة وقد تكون دونها مع الهدايا والعروض المقدمة.

وعندما قررت الحكومة إعادة معرض دمشق الدولي مجدداً بعد توقفه لسنوات، كان ربّان الصناعات الغذائية طلال قلعه جي الذي عمل على حشد مشاركة كبيرة لصناعيي القطاع الغذائي في المعرض ليكون الجناح الغذائي الأكثر تألقاً في المعرض بشهادة الجميع، وليظهر الصورة الحقيقية للمنتج السوري، كما كان له دور كبيرة في دعم صادرات هذا القطاع من خلال استقدام التجار والمستورين من العديد من دول العالم.

ورغم انشغاله الكبير عن عمله الخاص وسفره لمتابعة كل مهرجانات التسوق في المحافظات، والمهرجانات التي أقيمت خارج سورية والتي حملت جميعها شعار صنع في سورية، فقد  نجح الصناعي طلال قلعه جي في إبقاء شركة بن حسيب في قمة شركان البن السورية و لتكون من أهم شركات البن في المنطقة وتصدر منتجاتها لعشرات الدول حول العالم بما فيها أوروبا وأستراليا.

ويعتبر قلعه جي أنه يجب على جميع الصناعيين التكاتف مع بعضهم لتجاوز الأزمة ولتعود الصناعة السورية أفضل مما كانت وهي قادرة على ذلك، وخاصة مع الاهتمام الحكومي بها والذي يجب أن يستمر ويصل لحل كافة المشكلات التي لا زال بعضها يؤثر سلباً على هذه الصناعة وهو ماستستمر غرفة صناعة دمشق بالسعي له خلال الفترة المقبلة.