النقل تعرض مشروع قطار الضواحي للاستثمار في مؤتمر بدبي وشركة إيطالية ترغب بالتعاون
إعمار سورية:
طرحت "وزارة النقل" خلال "مؤتمر سكك حديد الشرق الأوسط" المنعقد في دبي، مشروع قطار الضواحي وهو من المشاريع الاستراتيجية لـ"المؤسسة العامة للخطوط الحديدية" .
وبحسب بيان صادر عن الوزارة اطلع عليه "الاقتصادي"، فقد شرحت معاون وزير النقل مها رسلان خلال كلمة لها في المؤتمر معطيات المشروع وأعلنت عن طرحه للاستثمار، وأبدت العديد من الشركات اهتماماً بالمشروع.
وعقدت خلال المؤتمر الذي يختتم أعماله اليوم الأربعاء في دبي، عدة اجتماعات بين مدير عام "المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي" حسنين علي وعدد من الشركات العالمية العاملة في مجال القطارات بناء على رغبتها.
وشملت الاجتماعات "شركة PTV" الألمانية، وهي متخصصة في تقديم الدراسات والحلول والتصاميم والبرمجيات المتعلقة بمشاريع السكك الحديدية القائمة والمستقبلية، وسيتم التواصل لاحقاً معها لإنجاز تصميم ترويجي حديث ومحاكٍ للواقع للمشروع.
كما تم الاجتماع مع الشركة السلوفاكية الرائدة في مجال تطوير وتصميم وإنتاج عربات الشحن والعربات "Tatravagónka"، وشركة السكك الحديدية الإيطالية "FS Italiane" وهي متخصصة بتقديم الدراسات لمشاريع السكك والتي وعدت بدراسة ملف المشروع و المساهمة بإيجاد مستثمر وفق نظام PPP.
ويعتمد نظام PPP على قيام القطاع الخاص بتمويل وإنشاء المشروعات وتشغيلها مقابل هامش ربح معقول من الدولة يدفع على شكل أقساط شهرية أو ربع سنوية أو سنوية، وبالتالي يفضي ذلك إلى انخفاض الأعباء المالية التي تتحملها الدولة لإنشاء المشاريع.
وتشمل المحاور التي سيخدمها قطار نقل الضواحي خط محور الحجاز- القدم- السيدة زينب- مدينة المعارض- مطار دمشق الدولي بطول 30 كم، ومحور الحجاز- دمر- قدسيا- الهامة بطول 12 كم، ومحور دمشق- دير علي بطول 27 كم.
وسيكون هناك نفقين سيشكلان قناتي مشروع نقل الضواحي، وهما نفق الحجاز - القدم بطول 5 كيلومترات، ونفق الحجاز - الربوة بطول 2 كلم.
و"مؤتمر سكك حديد الشرق الأوسط"، هو مؤتمر متخصص تشارك فيه معظم الدول العربية وبعض الدول الأجنبية وأهم الشركات العالمية العاملة في هذا القطاع، وتقوم فيه كل دولة بعرض مشاريعها وخططها المستقبلية وأين وصلت بتنفيذ هذه الخطط.
وشهدت دورة العام الماضي مشاركة أكثر من 7,800 مشارك، و544 من كبار الشخصيات، و1,587 شركة عارضة من 89 دولة، وغطت مجموعة واسعة من القطاعات تراوحت بين الهندسة والصيانة، والإشارات والاتصالات والمحطات والسلامة.