مجموعة التميمي السعودية تُعلن انطلاق خطواتها التنفيذية في سوريا : استثمارات واعدة في الطاقة والإسكان وإعادة الإعمار
إعمار سوريا - وائل الدغلي :
انطلاقاً من التزامها بدعم اعادة اعمار سوريا أكدت *مجموعة التميمي السعودية، خلال مشاركتها الفاعلة في معرض *"بيلدكس"* المتخصص بمواد البناء والتشييد، أنها باشرت خطوات ملموسة لتأسيس فرعٍ رسمي لها في سوريا، تمهيداً لبدء سلسلة استثمارات كبيرة ومتعددة القطاعات.
لقاءات حكومية مكثفة واتفاقيات استراتيجية
وأشار مدير مبيعات الجملة في شركة "سسكو" المختصة بالطاقة والتي هي إحدى شركات المجموعة أن فريق المجموعة أجرى سلسلة لقاءات مع مسؤولين حكوميين سوريين رفيعي المستوى، شملت قطاعات *الكهرباء والطاقة والنفط والغاز والإسكان. وأبرز المباحثات تتضمن خططاً لتنفيذ مشاريع كهربائية في مجالات **الطاقة النظيفة، وإمكانية تزويد مناطق سكنية ومشاريع خاصة بالطاقة الشمسية أو من خلال مولدات (جنريترات).

وأضاف: *"اجتماعاتنا مع السيد معاون وزير الكهرباء المهندس سنجر طعمة (الوزير السابق) كانت مثمرة جداً، وسنرى قريباً مشاريع طاقة شمسية على الأرض". كما أشار إلى استعداد المجموعة للمشاركة في مشاريع النفط والغاز حال عودة الاستقرار، معتمدين على خبرتهم كأحد أكبر موردي شركة "رامكو" السعودية.
نقل الخبرة في البناء المسبق الصنع
تستعد المجموعة أيضاً لنقل خبرتها الواسعة في مجال *البيوت مسبقة الصنع* إلى سوريا، حيث تجري محادثات مع *وزارة الإسكان* لتطوير مشاريع سكنية سريعة التنفيذ تساهم في معالجة أزمة الإسكان وتسريع إعادة الإعمار. وقال جمعة: "نعمل بتوازن على عدة ملفات، وأولوياتنا المشاريع السكنية ثم الطاقة، وسنرى نتائج ملموسة على الأرض قريباً إن شاء الله".
وتُعد *مجموعة التميمي السعودية* إحدى أضخم الكيانات الاقتصادية العائلية في المملكة والخليج، حيث تأسست عام *1956م* وتمتلك خبرة تفوق *65 عاماً* في مجالات متعددة تشمل *الصناعة (كالمواد الغذائية والبسكويت والكيماويات)، والطاقة، والتجارة، والعقار، والخدمات اللوجستية*. تعتمد المجموعة على شبكة علاقات دولية وشراكات استراتيجية، ما يجعلها شريكاً قوياً وموثوقاً في عمليات إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية. خطوتها نحو سوريا تعكس ثقتها الكبيرة بفرص النمو المستقبلية ومساهمتها الفاعلة في دعم الاقتصاد السوري.








