فراس تقي الدين : التهريب هو أكبر مشكلة تواجه القطاع النسيجي وقلة المصابغ إحداها

فراس تقي الدين : التهريب هو أكبر مشكلة تواجه القطاع النسيجي وقلة المصابغ إحداها

إعمار سورية :

أكد رئيس القطاع النسيجي في " إتحاد المصدرين السوري" فراس تقي الدين إلى وجود مشكلات عديدة تواجه الصناعيين في القطاع النسيجي، يأتي على رأسها التهريب الذي يضر بمصالح الصناعيين والاقتصاد السوري.

وأشالر إلى العوائق تبدأ من ارتفاع تكاليف إنتاج الخيط ونوعياته، الأمر الذي يقف عائقاً في وجه المنافسة والتصدير، مؤكداً أن الحكومة حلّت هذه المعضلات عن طريق وجود نوعين من الخيوط أولها الخيط (المُسرَّح) المستعمل للنوعيات الشعبية والمتوسطة، والذي أصبح سعره منافساً من خلال تخفيض سعره على مرحلتين متتاليتين وبات يوازي في سعره نظيره في الأسواق العالمية، أما النوع الثاني الخيط (المُمَشّط) وجودته ليست جيدة الآن بسبب ظروف الحرب، والمحالج التي تشكل عنق الزجاجة في هذه المشكلة، حيث تم الانتهاء من المشكلة وذلك بسماح استيراد خيط (كومباكت) متعدد المنشأ.

ويتابع تقي الدين أنه لا يحق لأي صناعي الحديث عن سعر الخيط (المُسَرَح) بأنه غير مناسب للظروف الراهنة، المشكلة اليوم أننا نعاني من جودة منخفضة في نوعية الخيوط الموجودة في المؤسسات الحكومية، وذلك بسبب ظروف المحالج، فسمحت الحكومة بناء على ذلك باستيراد الخيوط بناءً على مطالبنا، منوهاً أن مشكلة التصدير ليس لها علاقة بالخيط، وعملت الحكومة على حل الخلاف، الآن باتت المشكلة في المصابغ من حيث أسعارها المرتفعة والنوعيات الرديئة التي لا تستطيع المنافسة.

اما موضوع المصابغ وكونه احد المراحل التي تعاني صعوبات عديدة، فهي تحتاج لدعم حكومي اكثر من غيرها (كتخفيض رسوم استيراد موادها الاوليه ومعامله تفضيليه بالنسبه للطاقه وغيرها )، وذلك كله لردم الفجوه بين امكانياتها التوريديه في هذه الظروف الانتاجيه الصعبه وبين متطلبات منتجي الالبسه الذي يقدرون بعشرات الالاف من الورش.

ويبين رئيس القطاع النسيجي بحسب ما نشرته صحيفة " الآيام" أنه كان يوجد في سورية بين 300 إلى 400 مصبغة، الباقي منها على قيد العمل 4 في دمشق والعديد القليل في حلب ما يسبب حالة اختناق.