دباس يكشف ماتقوم به محافظة دمشق لحل مشكلة الازدحام على وسائل النقل
إعمار سورية :
أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع المواصلات والنقل في محافظة دمشق مازن دباس أن الازدحام الحادث في مدينة دمشق على وسائل النقل له عدة أسباب أهمها أن بعض سائقي "السرافيس" من ضعاف النفوس يقومون بسحب مادة المازوت من المركبة و المتاجرة بها في السوق السوداء بسبب الفارق الكبير بالسعر بين ١٨٠ ل.س للتر المدعوم و ٦٥٠ ل.س للتر الحر الصناعي.
ولفت دباس إلى أنه لمنع هذه الظاهرة قامت محافظة دمشق بتدوين سجلات جداول شهرية وزعت على سائقي السرافيس وباصات النقل الداخلي بغاية التزام السائقين
وأضاف في تصريح لموقع وزارة الاعلام أن البعض كان يتلاعب بعداد المسافة فقامت المحافظة برئاسة المكتب التنفيذي لقطاع النقل فيها ومدير المحروقات و مدير حماية المستهلك ورئيس عمليات مرور دمشق بجولة على عدة محطات توزيع الوقود وتم ضبط السرافيس المخالفة وسحب البطاقة منهم وحرمانهم من الوقود لمدة شهر وإحالتهم الى القضاء المختص لأنه يأخذ المادة المدعومة من الدولة و يبيعها ولا يقوم بتخديم المواطنين.
وأوضح دباس أن محافظة دمشق وشركة النقل الداخلي متعاقدة مع شركات خاصة للنقل الداخلي (هرشو - كوجاك - أجياد الشام) وبعض هذه الباصات تنتهي عقودها في شهر شباط المقبل ولا يمكن تجديد عقودها لأن الباصات باتت مستعملة وبحسب قرارات رئاسة مجلس الوزراء يتم التعاقد مع باصات عداداتها صفر(.) وحديثة الصنع لذا سيكون هناك نقص كبير في الباصات بهذه المرحلة ويزيد من الازدحام على وسائل النقل.
ولفت عضو المكتب التنفيذي لقطاع المواصلات والنقل في محافظة دمشق إلى أن هناك عود بباصات جديدة للنقل الداخلي خلال الأشهر القادمة من جمهورية الصين الشعبية.
وبين دباس أن هناك مشكلة أخرى تؤدي الى نقص وسائل النقل العامة هو أن كافة المؤسسات والمعامل الخاصة وبالأخص المدارس والجامعات الخاصة يلجؤون إلى استخدام الباصات والسرافيس التي تخدم المواطنين وخاصة في وقت الذروة لإيصال طلابهم بدل من باصاتهم الخاصة علما أنه لا يحق للمدرسة أن تحصل على الترخيص إلا في حال وجود وسائل نقل خاصة بها.
وقال عضو المكتب التنفيذي إن محافظة دمشق تقوم بإرسال باصات يومية على مدار الساعة من تحت جسر السيد الرئيس الى منطقة قدسيا وضاحيتها والصبورة والديماس وقرى الأسد ومن كراجات العباسيين إلى التل والغوطة الشرقية لتعويض النقص الحاصل في وسائل نقل الريف بالإضافة لتخديم مدينة دمشق كاملة كنقل داخلي منوها إلى أن ١٣٠ باصا للنقل الداخلي فقط في دمشق.
وأشار دباس إلى أن كل هذه المشاكل تؤدي إلى الازدحام على المواقف وفي وسائل النقل العامة كافة لقلة الباصات الموجودة ما يدفع المواطنين رغم هذه الظروف من ازدياد تفشي كوفيد ١٩ الى الركوب في الباصات رغم ازدحامها مهما كانت النتائج منوهاً إلى أنه من إجراءات التصدي للفيروس يتم بشكل دوري و يومي تعقيم الباصات قبل الانطلاق من المرآب وأثناء النهار عند المراكز التبادلية.
وطلب دباس من المواطنين ارتداء الكمامة داخل وسائل النقل كافة وفي الأماكن العامة تفاديا لانتشار العدوى و ازدياد الإصابات بكوفيد ٢٩، داعياً إلى تعزيز ثقافة الشكوى في حال عدم تأمين المواطنين من قبل سائقي وسائل النقل العامة والاتصال على أرقام الشكاوي (١١٥_ ١١٩)لاتخاذ الاجراءات المناسبة بحقهم.