غرفة تجارة دمشق تحتفل بتخريج الدفعة الأولى من المشاريع المحتضنة في حاضنة الأعمال التجارية

غرفة تجارة دمشق تحتفل بتخريج الدفعة الأولى من المشاريع المحتضنة في حاضنة الأعمال التجارية

إعمار سورية - خاص:

احتفل اليوم في غرفة تجارة دمشق بتخريج الدفعة الأولى من المشاريع المحتضنة في حاضنة الأعمال التجارية، بحضور وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال برازي وبدعم من مجموعة كبور الدولية .
كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة دمشق والمؤسسة الوطنية للتمويل الصغير بهدف تأمين التمويل الصغير للراغبين بالاستفادة من خدمات المؤسسة من المحتضنين ضمن منتجات القروض المطروحة من قبلها والدعم الفني وبناء وتطوير القدرات وتدريب الكوادر وتبادل الخبرات والمعلومات حول واقع صناعة حضانة الأعمال.

و اكد الوزير على أهمية مركز ريادة الأعمال في غرفة تجارة دمشق و الذي بدأ يعطي ثماره من خلال تخريج الدفعة الأولى خاصة أن الواقع الاقتصادي يحتاج إلى مزيد التحديات و الابداعات و البحث عن وسائل مواجهة كاقتصاد يتعامل مع الظروف الواقعية و يتحدى و يحقق أعمال رائدة.

وأوضح أن أن قطاع الشباب هو الأهم في ريادة الأعمال و هناك مبادرات تقوم بها بعض الغرف التجارية والفعاليات الاقتصادية يتم خلالها تأهيل مجموعة من الكوادر القادرة على أن تدخل قطاع الأعمال وهي بحاجة إلى عدة وسائل للدعم المادي في جزء منه للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.


من جهته محمد حلاق خازن غرفة تجارة دمشق اكد ان مركز ريادة الاعمال الذي قام اليوم بتخريج الدفعة الأولى من رواد الأعمال هدفه الأساسي النفع العام مبينا أن الدفعة الاولى تم اختيارها من خلال لجنة تحكيم حيث تم اختيار تسعة أشخاص لرعاية مشروعاتهم حيث تم تأميم المكاتب لهم والتواصل الكامل مع كافة الحلقات التجارية التي يحتاجونها وتم إجراء دورات لهم لرفدهم بالخبرات التجارية إضافة لدورات عملية وتأهيل بحيث يكتسبون المهارات والعلوم التي تقيدهم في الحياة المجتمعية.

بدوره حسان دياب ممثل مجموعة كبور الدولية والجهة الراعية للرواد الشباب في غرفة تجارة دمشق أكد ان الهدف من رعايتهم لهذا المشروع الرائد هو رفد السوق الاقتصادي والتجاري بمشاريع جديدة تغني هذا السوق خاصة أننا اليوم في ظل حرب اقتصادية شرسة على القطر ونحاول أن ننهض بالاقتصاد السوري في مواجهة هذه التحديات مبينا ان المشاريع المطروحة من قبل رواد الأعمال في حال نجاحها ستكون رافدا للاقتصاد الوطني وهذا ما نسعى أليه منذ بداية تأسيس مجموعة كبور الدولية وحتى الأن.
وأوضح دياب ان للمجموعة العديد من المشاركات المجتمعية والانسانية وأن مشاركتنا اليوم في هذه الفعالية الاقتصادية كبيرة جدا لافتا إلى ان دعمهم للمشاريع لن يتوقف وسيتمر بدعم الخريجين في المستقبل في حال طلبهم للدعم.