وزارة النفط تحدد كمية من البنزين للسيارات بالسعر المدعوم وما يفوق عنها سيكون بـ375 ليرة لليتر

وزارة النفط تحدد كمية من البنزين للسيارات بالسعر المدعوم وما يفوق عنها سيكون بـ375 ليرة لليتر

إعمار سورية:

أصدرت " وزارة النفط والثروة المعدنية " قراراً  حددت بموجبه الشريحة المدعومة من مادة البنزين عبر البطاقة الذكية لكافة الآليات وحررت سعر المادة للكميات المستهلكة فوق هذه الشريحة لتبيعه بسعر الكلفة.

وبحسب القرار، فقد تم تحديد كمية 100 ليتر شهرياً من البنزين للآليات الخاصة بالسعر المدعوم 225 ليرة، بينما خصصت سيارات التاكسي العمومي ووسائط النقل الجماعي بـ350 ليتر والدراجات النارية بـ25 ليتر شهرياً.

وحدد القرار، كمية 100 ليتر بنزين مدعوم للآليات العائدة للفعاليات الاقتصادية الخاصة بكافة أنواعها و العاملة على البنزين، وأما الآليات الحكومية المخصصة و التي تقل مخصصاتها عن 100 ليتر يسمح لها باستكمال التزود بالبنزين ضمن عتبة المخصصات بالسعر المدعوم للسيارات الخاصة.

وأما المولدات الكهربائية والجرارات والأدوات الزراعية العاملة على البنزين فسيتم تزويدها بسعر التكلفة وهو 375 ليرة، إضافة إلى كل كمية فوق الكمية المحددة بشريحة الدعم فتباع بقيمة  375  ليرة  لليتر الواحد وهو سعر  متغير تبعاً لسعر التكلفة.

واشار القرار بحسب الاقتصادي إلى أن كل آلية لا تحمل البطاقة الذكية سورية أو هي غير سورية فستزود بالوقود بسعر التكلفة، أي 375 ليرة، وتم تحديد تاريخ تطبيق في الأول من أيار المقبل.

وعممت وزارة النفط في 15 نيسان الجاري بخفض مخصصات السيارات الخاصة من البنزين إلى 20 ليتراً كل 5 أيام، وذات الكمية للسيارات العمومية كل 48 ساعة، إضافة إلى منح 3 ليترات للدراجات النارية كل 5 أيام، وجاء التعميم كإجراء مؤقت ولتحقيق العدالة في توزيع المادة، حسبما ذكرت.

وجاء تخفيض المخصصات للمرة الثانية في أقل من 10 أيام، حيث قررت الوزارة في 6 نيسان الماضي خفض الكمية اليومية المسموح تعبئتها للسيارات الخاصة العاملة على البنزين إلى 20 ليتراً يومياً بدل 40 ليتراً، دون أن يطرأ أي تعديل على الكمية الشهرية والبالغة 200 ليتر، ووصفته بأنه إجراء احترازي ومؤقت لتخفيف ازدحام المحطات.

وشهدت معظم المحافظات مطلع نيسان 2019 أزمة في المشتقات النفطية وزيادة في الطلب على البنزين، بعد تداول أخبار عن نية الحكومة تحديد شريحة من البنزين بالسعر المدعوم، وبيع الكمية التي تزيد بالسعر العالمي.

وأدى ذلك إلى اضطرار السيارات للوقوف قرابة 10 ساعات يومياً حتى تحصل على مخصصاتها، قبل أن تبدأ الأزمة بالانحسار في الأيام الماضية، بعد تسيير عدد من الصهاريج المحملة بالبنزين والتي تعبئ مباشرة للسيارات، كما تم الإيعاز للكازيات التابعة للدولة بالعمل على مدار الساعة.