الدبس : توافق على دعم صندوق المبادرة بـ10% من قيمة إجازات الاستيراد
إعمار سورية :
توافق التجار والصناعييون خلال اجتماع عقد اليوم في "غرفة صناعة دمشق وريفها" على استمرار دعم مبادرة رجال الأعمال للوقوف بجانب الليرة السورية من خلال تسديد نحو 10% من قيمة إجازات الاستيراد التي سيحصلون عليها بصندوق المبادرة.
وأكد رئيس الغرفة سامر الدبس، أن التوافق جاء لاستمرار الضخ في الصندوق بشكل منتظم للوصل لخفض سعر الدولار بما يقارب السعر الرسمي وتثبيته خلال أسرع وقت ممكن، وبما يراعي النشاط الاقتصادي الحقيقي لكل الصناعيين.
وبيّن أن عملية التدخل في سوق الصرف تتم بشكل يومي عبر كافة شركات الصرافة بسعر يحدد من قبل القائمين على المبادرة في اتحادات غرف الصناعة والتجارة، وبما يلبي حاجة الصناعيين والتجار من القطع الأجنبي.
بدوره بيّن أمين سر "اتحاد غرف التجارة السورية" محمد حمشو، أن أي تاجر بحاجة القطع الأجنبي للاستيراد يمكنه الحصول عليه من شركات الصرافة، مؤكداً أن لا أحد سيطالب من حصل على القطع بأي فرق لاحقاً لأن مصدر هذه الأموال هو القطاع الخاص.
وأضاف، " من المفترض أن يهبط سعر صرف الدولار نتيجة لاستعادة الدولة السورية العديد من المدن الاستراتيجية خلال الأيام الماضية، ولكن هنالك بعض الصفحات والمواقع همها المضاربة بالليرة وخلق الشائعات بما يضمن لها تحقيق الربح".
وأوضح عضو مجلس إدارة "شركة المتحدة للصرافة" أحمد فتينة، أن الشركة تبيع الدولار للصناعيين والتجار حسب السعر اليومي المحدد من المبادرة، وبالمبالغ التي يحتاجونها لاستيراد بضائعهم ومستلزمات عملهم، وبما يضمن عدم استخدام هذه المبالغ للمتاجرة في السوق السوداء.
فيما أشار احد تجار ريف دمشق وهو بسام سلطان ، إلى أن غرفة تجارة الريف ومنذ اليوم الأول للمبادرة تقوم بالتواصل مع التجار وحثهم على المشاركة بالمبادرة، وكان هنالك تجاوب كبير منهم من خلال المساهمة في الصندوق، والكل مقنع بأن هذا واجب عليه وفائدته ستكون على الجميع".
وأعلن اتحادا غرف التجارة والصناعة في 24 أيلول 2019، بدء تنفيذ مبادرة قطاع الأعمال السوري لدعم الليرة، عبر فتح حساب خاص للمبادرة في 9 فروع تابعة لـ"المصرف التجاري" ضمن 9 محافظات.
ويجري إيداع المبالغ النقدية بالدولار في حساب المبادرة، على أن يكون هناك مبلغ مقابل بالليرة يتم احتسابه وسطياً بين سعر المركزي والسوق الموازية، ويوضع بحساب خاص ليتم تسليمه لاحقاً بعد ضمان انخفاض سعر الصرف للمستوى المطلوب.
الاقتصادي - وائل الدغلي