بمشاركة 34 نحال ..افتتاح مهرجان العسل السوري الثاني بصالة الجلاء بدمشق
إعمار سورية :
افتتحت اليوم فعاليات مهرجان العسل السوري الثاني الذي يستمر لغاية الثاني والعشرين من الشهر الجاري على أرض مدينة الجلاء الرياضية بدمشق، وذلك بمشاركة 34 نحالاً من القطاعين العام والخاص.
ويضم المهرجان الذي يقيمه اتحاد النحالين العرب (أمانة سورية) بالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي تحت عنوان “العسل.. غذاء ودواء وشفاء” منتجات النحالين السوريين المضمونة بالجودة والخاضعة للتحليل إضافة إلى مستلزمات الإنتاج وخلايا النحل الخشبية والصناعات الطبية والغذائية من المواد التي ينتجها النحل.
وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا أكد في تصريح صحفي أهمية المهرجان لكونه يشكل خطوة لافتتاح معرض لمنتجات النحل السوري ويسهم في تشجيع المربين على العودة إلى تأسيس خلايا النحل من جديد وإعادة المهنة إلى ألقها السابق.
وبين الوزير قطنا أنه يتم حاليا تأسيس خمسة مراكز لاختبار العسل في مختلف المحافظات ومن خلالها لن يتم السماح بتوريد العسل إلا بعد تحليله وإرفاق نتائج التحليل بكل عبوة وتسجيلها لدى الوزارة ليضمن المستهلك أن العسل موثوق وغير مغشوش.
بدوره شدد رئيس اتحاد النحالين العرب في سورية إياد دعبول على سعي الاتحاد بالتعاون مع وزارة الزراعة لإعادة إعمار قطاع النحل وتشجيع المربين ومزاولي المهنة لترميم ما خربه الإرهاب في هذا القطاع لافتاً إلى أن مهرجان العسل الثاني يتميز عن دورته الأولى بزيادة وتنوع الأجنحة والتوسع من حيث المساحات المخصصة لكل مشارك إضافة إلى التوسع في النوع والكم من منتجات ومستلزمات قطاع النحل.
وأوضح مدير اتحاد النحالين العرب المهندس فتوح جمعة أن الهدف من المهرجان ربط المنتج بالمستهلك والإضاءة على هذا القطاع التنموي لافتاً إلى أن ما يميز المهرجان هذا العام إدخال اشياء جديدة تخدم قطاع النحل واختراعات تفيد في تطوير تربية النحل خلال موسم البرد إضافة لإقامة ندوات على هامش المهرجان بهذا الخصوص.
عدد من المشاركين في المعرض أعربوا في تصريحاتهم لمندوبة سانا عن أهمية المهرجان التي تكمن في التعريف بالعسل السوري وجودته وأنواعه إضافة إلى إتاحة المجال لتبادل الخبرات بين العارضين ومعرفة التجارب والاستفادة منها معتبرين المهرجان فعالية اقتصادية زراعية علمية وعملية ذات قيمة تسويقية.
ويبلغ عدد خلايا النحل في سورية حالياً 350 ألف خلية وما زال العدد الحالي أقل من الأعداد التي كانت متوافرة قبل الحرب الإرهابية والتي بلغت آنذاك 600 ألف خلية.