للعام الثاني على التوالي..بنك الشام الراعي الحصري لجائزة فخري البارودي للمؤرخين الشباب

للعام الثاني على التوالي..بنك الشام الراعي الحصري لجائزة فخري البارودي للمؤرخين الشباب

إعمار سورية - خاص:


للعام الثاني على التوالي، قدم بنك الشام الرعاية الحصرية لجائزة فخري البارودي للمؤرخين الشباب التي تطلقها مؤسسة تاريخ دمشق، وذلك يوم الأربعاء 05/02/2020 في فندق الشرق العريق وسط مدينة دمشق.

وتضمنت الرعاية تقديم جوائز مالية بقيمة مليون وثلاثُمئة ألف ليرة سورية للمراتب الثلاثة الأولى الفائزة، حيث أن تكريم الفائزين ورعاية جائزة فخري البارودي للمؤرخين الشباب، تعتبر واحدةً من سلسلة الرعايات التي يقدمها بنك الشام للنشاطات والمبادرات المتنوعة والداعمة لمختلف القطاعات والشرائح المجتمعية.

وحول الرعاية، صرّح السيد أحمد يوسف اللحام، الرئيس التنفيذي لبنك الشام، في كلمةٍ له قائلاً: "نؤكد أن الاستثمار بالشباب في شتى المجالات هو الطريق الصحيح لغد أفضل، ففي رعايتنا اليوم.. نجدد ونؤكد مدى حرصنا على دعم المؤسسات التنموية والأفكار الشبابية انطلاقا من مسؤوليتنا الاجتماعية، فنحن نؤمن بأن المسؤولية الاجتماعية مبنية على قيم بنك الشام والتزامنا الأخلاقي بدعم النشاط التنموي بالمجتمع في مختلف مجالاته الفكرية والاقتصادية والاجتماعية."

وفي كلمةٍ له، قال السيد جميل مراد -نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة تاريخ دمشق- : "على الرَغم من صعوبات الحياة، نفخر بوجود شبابٍ واعٍ ومثقف مهتمٍ بالتاريخ والبحث.. لقد فاجأنا اهتمام الشباب بالفكرة وزيادة عدد الأبحاث المشاركة.. ونشكر إدارة بنك الشام على دعمها ورعايتها جائزة فخري البارودي، فدوماً تكون النتائج أقوى بفضل التعاون بين المؤسسات غير الربحية والقطاع الخاص."

وكانت النسخة الثانية من الجائزة قد انطلقت شهر حزيران/ يونيو 2019، واستقبلت عدداً من الأبحاث في شتى المجالات، تأهل منها 9 أبحاث في مواضيع مصرفية، واجتماعية، ودينية، وسياسية، وثقافية..

وقد حاز المركز الأول نايف سعيد الجباعي عن بحث بعنوان "غرباء مدينة دمشق جوانب من دورهم في رفد اقتصاد المدينة بين عامي 1860 و1918" حيث قدم البحث لمحات موجزة عن دور السكان الذين وفدوا على مدينة دمشق في اقتصادها، وما حفلت به هذه الفترة الزمنية بأحداث مهمة في المدينة. وجاء المركز الثاني مناصفةً بين بحثين الأول حمل عنوان "الإرادة السورية ضد فرنسا خلال الانتداب البواعث والروافد" لعبد الكريم مأمون القادري والثاني بعنوان "الثامنة والنصف بتوقيت دمشق توثيق رحلة الراديو والتلفزيون في تناقل وانتشار الأخبار خلال الفترة الممتدة من 1951 وحتى 1979 في دمشق" لماهر إحسان المونس. وحاز المركز الثالث محمد ملهم الخربوطلي عن بحث "مشاهد من مدارس دمشق في العهد العثماني والفرنسي 1878 و1948 حالة دراسية.. فن الطباعة في التعليم الابتدائي".

وفي ختام الحفل سَلَّمَ الدكتور سامي مبيض، رئيس مجلس أمناء مؤسسة تاريخ دمشق، درعَ تكريمٍ لبنك الشام ممثلاً برئيسه التنفيذي السيد أحمد يوسف اللحام، وذلك عرفاناً وتقديراً للشراكة.

يذكر أن "جائزة فخري البارودي للمؤرخين الشباب" جائزة سنوية أطلقت لأول مرة عام 2018 برعاية حصرية من بنك الشام، وتهدف إلى تشجيع الشباب على القيام بأبحاث تخص تاريخ مدينة دمشق. وقد سميت باسم "فخري البارودي" تيمنا بهذه القامة الوطنية التي تعتبر من طليعة الرواد السوريين في الحقل الوطني ومن الآباء المؤسسين للجمهورية السورية، وقد ترك بصمة راسخة في المجال الثقافي والمجتمعي والاقتصادي وقد شارك في تأسيس إذاعة دمشق والتلفزيون السوري ومعرض دمشق الدولي والكشاف الدمشقي، وعمل على تأسيس أول مركز دراسات عرفته البلاد حمل اسم "مكتب البارودي للدعاية والأنباء".